غير مصنف

خاص- بعد الصواريخ الإيرانية وضربات المقاومة تخبّط إسرائيلي واضح


خاص شفقنا- بيروت-
نفذت المقاومة الإسلامية عمليةً نوعيةً استهدفت بأسلوب مركب جمع بين الصواريخ والمسيّرات الانقضاضية، مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة ‏في ما يسمى “المركز الجماهيري” وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح، وذلك رداً على اغتيال الاحتلال لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية.

وفي هذا السياق قال الخبير العسكري العميد ناجي ملاعب في حديث خاص لوكالة “شفقنا” أنّه “بالعودة إلى الاستراتيجية التي رسمها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن جبهة لبنان هي جبهة مساندة، وإذا أراد “العدو” توسيع الجبهة فإننا جاهزون للتوسعة، هنا التوسعة لا تقتصر فقط على المدى، إنما تشمل أيضا نوعية الأسحلة وأساليب المباغتة، فعندما أسقطت المقاومة طائرة استطلاع من نوع هرمز 450، وسّع “العدو” الإسرائيلي حينها رقعة الاستهداف من خلال ضرب أهداف أعلن أنّها للدفاع الجوي في المقاومة، ورد المقاومة على استهداف بعلبك كان باستهداف قاعدة كيلع بالجولان وبالتالي توسيعها في المدى، ليشمل هذه الجبهة أيضا”.

وتابع ملاعب: عندما تم استهداف مدينة النبطية وبلدة الغازية جنوب لبنان، رأينا أن حزب الله رفع من وتيرة استهدافاته لتشمل مركز القيادة العسكرية في المنطقة الشمالية قرب مدينة صفد، والتي اعتمد فيها اسلوباً جديداً، إذ أنّ الاستهداف حصل في ساعات الصباح الأولى فلم تطلق صافرات الإنذار، ولم يتم تفعيل منظومات الدفاع الجوي، التي ساهم عدم تفعيلها بنجاح وصول الصواريخ إلى قاعدة عسكرية هامة كهذه القاعدة، لافتا إلى أنّ عملية عرب العرامشة والتي كانت عملية مركبة، لم يكن الاعتماد فيها محصور على الصواريخ فقط ، بل تعداه أيضا ليكون الاعتماد أيضا على المسيّرات الإنقضاضية من نوع أبابيل، والتي تمتاز بقدرتها على حمل 45 كلغ من المتفجرات، وهي من الطائرات الدقيقية في حركتها وانقضاضاها على الأهداف، وبدا لافتا اختراقها لأجهزة التشويش المنتشرة على كامل الجغرافيا الفلسطينية المحتلة…

لقراءة المزيد اضغط هنا

مهدي سعادي – شفقنا



رابط لمصدر الخبر

ومسؤولية هذا الخبر تقع على عاتق وكالة النشر. واكتفى موقع هاهسونيوز بإعادة نشر الخبر. إذا كان هناك تناقض، اسمحوا لي أن أعرف

زر الذهاب إلى الأعلى