غير مصنف

من هو اليهودي المقرب من الموساد ومالك السفينة التي احتجزها الحوثي؟


شفقنا- علق رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر على عملية احتجاز السفينة التابعة له من قبل قوات صنعاء في البحر الأحمر.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن أنغر قوله “نحن على علم بالحادث لكننا لا نستطيع التعليق، لأننا ننتظر التفاصيل”.

يذكر أن رامي أونجر، مالك السفينة جالاكسي ليدر التي سيطرت عليها قوات صنعاء في البحر الأحمر، رجل أعمال إسرائيلي من مواليد 1947 في تل أبيب ويعتبر من أكبر مستوردي السيارات إلى إسرائيل، ويملك لعديد من الشركات العقارية، في إسرائيل وفي أوروبا. وهو أيضا عضو مجلس إدارة “المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القوي” وعرف بأنه مقرّب من رئيس الموساد السابق يوسي كوهين.

ونشرت وكالة أسوشيتد برس خبراً رصده موقع “يمن إيكو” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن من وصفتهم بالحوثيين ” استولوا على سفينة غالاكسي ليدر عبر إنزال من طائرة مروحية”.

وأعلن المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع في بيان حصل عليه “يمن إيكو” أن قوات صنعاء نفذت “عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ” موضحاً أنه يتم التعامل “معَ طاقَمِ السفينةِ وفقاً لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي” بحسب قوله.

وتعود السفينة لأبراهام أونغار، وهو مؤسس شركة «Ungar Holdings LTD» ومؤسس ومالك شركة «Ray Shipping LTD»، إحدى أكبر مستوردي السيارات في إسرائيل. 

من هو اليهودي مالك السفينة التي خطفها الحوثيون

وُلِد رامي عام 1947 لعائلة مرموقة في شمال تل أبيب، حيث بدأ تعليمه في مدرسة خاصة في بريطانيا وانضم لجيش الدفاع الإسرائيلي وخدم في فيلق المخابرات.

بعد انتهاء خدمته العسكرية، انتقل إلى دراسة القانون في جامعة أكسفورد، لكنه لم يكمل دراسته هناك. عاد إلى إسرائيل وحصل على شهادة في الحقوق من جامعة تل أبيب عام 1971.

انطلق رامي في عالم الأعمال في أواخر الستينيات حين أسس مشروعًا صغيرًا لاستيراد أنظمة تكييف الهواء للمقطورات والكرفانات، ومن ثم توسّع في استيراد سيارات أوتوبيانكي ولانسيا ليصبح المستورد الأول لهما في إسرائيل.

بالإضافة إلى نشاطه التجاري، كان أنغر شخصية سياسية نشطة، حيث طوّر علاقات مع شخصيات كبيرة كالرئيس الإسرائيلي السابق عيزرا فايتسمان، وأصبحا شركاء تجاريين بعد ترك فايتسمان الحكومة.

أسس أنغر حزب “ياحد” في عام 1984 مع بنيامين (فؤاد) بن أليعازر وشلومو عمار، ولعب دورًا مهمًا كمانح رئيسي وأمين لصندوقه.

وخلال فترة تولي فايتسمان منصب وزير في الحكومة (1985-1987)، كان أنغر يتلقى دعمًا ماليًا منه بمبلغ شهري قدره 1000 دولار.

عُيِّن فايتسمان وزيرًا للدفاع بعد فوز حزب الليكود في انتخابات عام 1977، وله دور بارز في المفاوضات السلمية مع مصر بعد زيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى إسرائيل في نوفمبر 1977.

شركة أنغر “تيليكار” حصلت على حقوق استيراد سيارات كيا في إسرائيل في عام 2008، ودخلت في نزاع قانوني انتهى بتدخل صديقه رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، في عام 2013.

بجانب صناعة السيارات، يمتلك أنغر أصولًا عقارية كبيرة في إسرائيل وأوروبا الشرقية والولايات المتحدة، وهو من مؤسسي صندوق “فاير” العقاري الذي يديره شلومو جروفمان.

تخرج رامي أنغر من كلية الحقوق بجامعة تل أبيب وحصل على لقب دكتوراه فخرية من أكاديمية «نيكولا واي فابتساروف» البحرية. 

وفقا لمجلة «فوربس» يعد أنغر من أغنى 30 رجل أعمال في إسرائيل، إذا يبلغ إجمالي ثروته 3.25 مليار دولار.

 وبحسب مجلة «G Magazine» تمتلك شركة أنغر ما يتجاوز 20 سفينة شحن للسيارات من خلال شركات مسجلة في الخارج.

 اشترى أونغار معظم سفنه من أحواض بناء السفن البولندية بداية القرن الحالي، وكانت تكلفة بناء كل سفينة تبلغ 50 مليون دولار حينها.

 أسس أونغار شركته للشحن في منتصف التسعينيات، وقد استفاد من النمو في مجال النقل البحري المعتمد على الطفرة في التجارة الدولية.

 وعلى الرغم من العروض الكبيرة التي تلقاها أتغر لبيع شركته، رفض عقد أي صفقة بهذا الشأن، مع توقعات النمو في المستقبل.

وكان الحوثيون توعدوا مرارا بمهاجمة أهداف إسرائيلية منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في غزة وأطلقوا الصواريخ الباليستية والمسيرات تجاه مناطق في جنوب إسرائيل وتحديدا منطقة إيلات.

النهایة

 

 

 



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى