غير مصنف

أمير عبداللهيان لنظيرته الألمانية: الدفاع المشروع لمعاقبة المعتدي ضرورة



وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن أمير عبداللهيان أشار في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، مع نظيرته الامانية، أنالنا بيربوك، إلى العدوان الجوي الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على القسم القنصلي لمبنى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، والذي أدى إلى استشهاد سبعة من المستشارين العسكريين الرسميين الإيرانيين، وقال: لطالما كانت السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مبنية على تجتب التوتر.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى توقع الإدانة الواضحة للجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي من قبل ألمانيا، وطرح سؤال عما إذا كان قد وقع هجوم صاروخي مماثل على أحد الأماكن الدبلوماسية في منطقة الحرب في أوكرانيا، هل سيكون رد فعل أمريكا وأوروبا بهذا الشكل؟ وقال: إسرائيل كيان محتل، وفلسطين لها أيضا الحق في الدفاع المشروع. وفي هذا الاتجاه فإن السبيل الوحيد لحل المشاكل الحالية هو إنهاء الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة.

وأشار أمير عبداللهيان إلى حديث وزيرة الخارجية الألمانية عن وقف إطلاق النار في غزة، وقال: إن السبب وراء فشل الجهود الألمانية لوقف إطلاق النار في غزة هو عدم وجود عنصر الحياد الألماني تجاه هذه الإبادة الجماعية.

وأضاف وزير الخارجية: عندما يعرض الكيان الإسرائيلي حصانة الأشخاص والأماكن الدبلوماسية للخطر بانتهاك القانون الدولي واتفاقيات فيينا فإن الدفاع المشروع بهدف معاقبة المعتدي ضرورة.

ورحب أمير عبداللهيان بحل سوء التفاهم بين طهران وبرلين، وقال: نتوقع من ألمانيا عدم تكرار الاتهامات التي لا أساس لها ضد إيران والدفاع عن حقوق الآلاف من النساء والأطفال في غزة وأجزاء أخرى من العالم، حيث حقوق المرأة انتهكت باستمرار.

ومن جهتها، هنأت وزيرة خارجية ألمانيا، بحلول عيد المسلمين وأكدت أن عيد الفطر يحمل رسالة سلام، قائلة: في هذا الوضع المتوتر، تطلب ألمانيا من الجمهورية الاسلامية ضبط النفس.

وفيما يتعلق باعتداء الكيان الإسرائيلي على القسم القنصلي في سفارة إيران في دمشق، قالت وزير الخارجية الألماني: لقد أكدنا بوضوح على أن الأماكن الدبلوماسية تتمتع بالحصانة الكاملة.

وأضافت وزيرة الخارجية الألمانية أن الحكومة الألمانية حاولت وتحاول إنهاء الحرب في غزة من خلال الطرق السياسية.

رمز الخبر 1943143



رابط لمصدر الخبر:مهر

ومسؤولية هذا الخبر تقع على عاتق وكالة النشر. واكتفى موقع هاهسونيوز بإعادة نشر الخبر. إذا كان هناك تناقض، اسمحوا لي أن أعرف

زر الذهاب إلى الأعلى