غير مصنف

سلطنة عُمان تنتقد ازدواجية معايير الغرب: تحركوا حينما تضررت بعض السفن ولم تحركهم إبادة إسرائيل لغزة


وقال الحارثي في منشور عبر منصة “إكس”، السبت 13 يناير/كانون الثاني 2024، إن “إصابة بعض السفن التجارية حركت أسلحة وطائرات العالم الغربي (الحر)، بينما إبادة إسرائيل لأكثر من عشرين ألف فلسطيني لم تحرك ضمائرهم حتى لإصدار بيانات لوقف إطلاق النار”.

وأمس الجمعة، استنكرت سلطنة عمان القصف الذي شنّه التحالف الأمريكي ضد أهداف لجماعة الحوثی في اليمن، وقالت في بيان إنها تتابع “بقلق بالغ تطورات القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العمانية.

.البيان الذي صدر عن الخارجية العُمانية قال إن السلطنة “لا يمكنها إلا أن تستنكر اللجوء لهذا العمل العسكري من قِبَلِ دول صديقة، بينما تتمادى إسرائيل في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة دون حساب أو عقاب”.

وأكد البيان أن سلطنة عُمان “حذّرت مراراً من توسع دائرة الصراع والمواجهة في المنطقة نتيجة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة عمليات القتل والتنكيل والتدمير والتجويع بحق المدنيين والسكان في قطاع غزة”.

وجددت سلطنة عُمان “موقفها الداعي إلى السلام العادل والشامل وذلك تحقيقاً لأمن واستقرار المنطقة وانتعاش النمو والازدهار للجميع”.

كما ناشدت “جميع الأطراف وقف التصعيد والعمليات العسكرية والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للأزمة”، بحسب البيان ذاته.

التحالف الأمريكي يضرب اليمن

وفجر الجمعة، أعلن البيت الأبيض، في بيان مشترك لـ 10 دول، أنه “رداً على هجمات الحوثیین (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.

وصدر البيان المشترك باسم حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وفق ما نشره البيت الأبيض.

بدورها، أعلنت جماعة “الحوثي” مقتل خمسة من مقاتليها وإصابة ستة آخرين، إثر غارات أمريكية وبريطانية

فجر الجمعة، متوعدة بالرد على تلك الضربات، بحسب تصريحات للناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام.

وقال عبد السلام إن الیمن تعرض للقصف بـ68 غارة جوية وبحرية، توزعت على محافظات صنعاء وصعدة وحجة (شمال) والحديدة (غرب) وتعز (جنوب غرب).

وحول الخسائر المادية، أفاد المتحدث بأنه “لا توجد أضرار حقيقية لا على المستوى المادي، ولا الاستراتيجي”.

وأفاد عبد السلام بأن “القوات المسلحة (التابعة للحوثيين) تدرس حالياً خيارات الرد على العدوان الأمريكي البريطاني، وسنرد بشكل واسع في القريب العاجل”، مضيفاً: “الرد لا محالة قادم وسيسمعه الجميع، لأن هذا حق مشروع لنا كونه تم انتهاك سيادة اليمن من قبل العدوان الامریکی والبريطاني”.

كما شدد المتحدث على أن “هذا العدوان لن يثني اليمن عن موقفه في دعم فلسطين، ولن يوقف عمليات استهداف السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى إسرائيل من أيِّ بلد كان”.

النهایة



Source link

زر الذهاب إلى الأعلى