غير مصنف

الضربة الإيرانية قانونية والتعنّت الإسرائيلي يزيد من حدة التوتر في المنطقة


وأضافت الخارجية اليمنية، في بيان، أنّ “التعنّت الصهيوني وجرائمه في قطاع غزة، يزيد من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، والتي لن تتوقّف عند حدودها، بل ستصل إلى كثير من العواصم”.   

 

كما ذكرت أنّه على الدول الداعمة لكيان الاحتلال “تغليب لغة العقل ووضع مصالح بلدانها وشعوبها نصب عينيها، ووقف دعمها اللامحدود سياسياً وعسكرياً ومالياً ولوجستياً للكيان، الذي يتعارض مع مطالب تلك الشعوب”. 

ويأتي ذلك بعدما أعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، ليل أمس السبت، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، “في إطار معاقبة النظام الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

 

وقال قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي، إنّ الإيرانيين اتخذوا “معادلة جديدة مع الكيان الصهيوني”، وهي الردّ على أي اعتداء تتعرّض له الأراضي الإيرانية، معلناً البدء بـ”صفحة جديدة من الاشتباك”.

 

وفي التفاصيل عن المواقع التي استهدفتها العملية الإيرانية، أعلن رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، عن استهداف إيران لموقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، وهما: المقرّ الاستخباراتي الإسرائيلي في جبل الشيخ، وقاعدة نوفاتيم العسكرية، وتدميرهما، ضمن العملية التي شنّتها أمس على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأشار باقري إلى أنّ الهجوم الذي نُفّذ بصواريخ بالستية وصواريخ كروز، “تم التخطيط له، إذ جرى استهداف القاعدة الجوية التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية التي اعتدت على قنصليتنا”.

 

وأضاف أنّه “إذا قام الكيان الصهيوني بالرد على عملية إيران، فإن ردّنا المقبل، سيكون بالتأكيد أوسع بكثير من هذه العملية”.

 

المصدر: الميادين

 

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:



رابط لمصدر الخبر

ومسؤولية هذا الخبر تقع على عاتق وكالة النشر. واكتفى موقع هاهسونيوز بإعادة نشر الخبر. إذا كان هناك تناقض، اسمحوا لي أن أعرف

زر الذهاب إلى الأعلى