عملية “الوعد الصادق” متممة لـ”طوفان لأقصى”

وأضاف المدرس في الحوزة العلمية قائلاً: “يقول الله تعالى في الآية 39 من سورة المائدة المباركة “أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ” ما يعني بأن الله تعالى أذن للمظلومين أن يقاتلوا ويقوموا بالجهاد كما حذّر الإمام علي (ع) من الظلم وقال: “يَوْمُ آلْمَظْلُومِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الظَّالِمِ عَلَى آلْمَظْلُومِ”.

وأشار الى الآية الـ32 من سورة “المائدة” المباركة “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَني إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَميعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَميعاً وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ” قائلاً إن هذه الآية المباركة تؤكد حق الدفاع المشروع ومعاقبة المعتدي.

ووصف الردّ الصاروخي الإيراني على الكيان الصهيوني بـ “المنعطف في الثورة الإسلامية الإيرانية” موضحاً: “هناك ثورات حصلت في إيران الأولى أسقطت النظام الملكي في إيران والثانية مهاجمة وكر التجسس الأمريكي في طهران والثالثة هي عملية “الوعد الصادق” التي يجب أن نعتبرها عملية متممة لعملية “طوفان الأقصى” الفلسطينية.

وأشار عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة في إیران الى أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأ كبيراً بالاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق، قائلاً إن جميع المحللين الدوليين يؤكدون أن عملية “الوعد الصادق” رسخت القوة الإقليمية والدولية للجمهورية الإسلامية الایرانیة.

وأوضح آية الله الشيخ عباس الكعبي أن عملية “الوعد الصادق” شكلت الموت التدريجي للصهاينة، قائلاً: “اليوم قد ساد القلق والخوف في المعسكر الصهيوني، وأدرك الصهيانة أن الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على تقديم دعم جدي لهم”.

وأشار الشيخ الكعبي الى أن الهجمات الإيرانية الصارمة التي جاءت رداً على الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق أدت الى سرور وابتهاج الشعب الايراني والشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة ومحور المقاومة.

4210299

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: