غير مصنف

الأزهر الشريف يوجه نداء للأمة العربية والإسلامية.. ادعموا فلسطين بالعدة والعتاد لمواجهة الاحتلال


الأزهر في بيانه قال: “على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذرياً في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، وعلى الفلسطينيين أن يثقوا في أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتلُ على أرضٍ غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن، وأصبحت من المضحكات المبكيات”.

الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته على غزة/ الأناضول.

بيان الأزهر تضمن كذلك: “عليكم أن تواجهوه معتصمين بالله ورسوله محمد، صلَّى الله عليه وسلَّم، وبصمودكم في وجه هجماتِه الوحشية البربريَّة، وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ”.

كما قال الأزهر في بيانه: “على الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدواً فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء”.

كان شيخ الأزهر الشريف بمصر، الشيخ أحمد الطيب، قد أطلق حملة “أغيثوا غزة”، تحت شعار “جاهدُوا بأموالكم وانصروا فلسـطين”. جاء ذلك في بيان لمشيخة الأزهر الشريف، تزامناً مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الحادي عشر، فضلاً عن قطع تل أبيب المياه والكهرباء والوقود عنهم.

ووفق البيان، “وجه شيخ الأزهر بيت الزكاة والصدقات المصري (يتبع المشيخة)، بإطلاق حملة “أغيثوا غزَّة” تحت شعار “جاهدُوا بأموالكم وانصروا فلسطين”.

وتهدف الحملة إلى “دعم أهل قطاع غزة وفلسطين وتقديم المساعدات الإغاثيَّة العاجلة لهم”.

وأوضح بيان الأزهر أن “بيت الزكاة فتح عبر برنامج الإغاثة التابع له باب التبرعات الماديَّة والعينيَّة والمستلزمات الطبيَّة لدعم أهلنا في قطاع غزة”.

ومنذ بداية المواجهات أصدر شيخ الأزهر، أكثر من بيان داعم لأهالي سكان غزة، وشهد الجامع الأزهر بالعاصمة القاهرة وقفة احتجاجية حاشدة دعماً لفلسطين.

شهداء مستشفى المعمداني/ رويترز

ولليوم الحادي عشر على التوالي، تشن إسرائيل غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة؛ رداً على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحتى قبل الحرب الراهنة، يعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

النهایة



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى