غير مصنف

الجزء الثاني من برنامج “محفل” يتمتع بنفس مميزات الموسم الأول


الجزء الثاني من برنامجوبمناسبة شهر رمضان المبارك، يتمّ حالياً بثّ برنامج “محفل” القرآني المميز الرائع على القناة الثالثة للتلفزيون الايراني كما يتم بثّه مع الترجمة العربية على قناة الكوثر الفضائية. 

ويشارك في هذا البرنامج نخبة من القرّاء والحفظة والمواهب القرآنية على مستوى إيران والعالم كما تتألف لجنة تحكيم برنامج “محفل” التلفزيوني من الخبراء الايرانيين والدوليين وهم حجة الإسلام والمسلمين قاسميان، وأحمد أبو القاسمي، وحامد شاكر نجاد من ايران، ورضوان درويش من سوريا، والسيد حسنين الحلو من العراق، ويقدّم البرنامج “رسالت بوذري”.

وبرنامج “محفل” يناقش القراءة القرآنية بدقة مثالية والمحادثات بين الضيوف والمضيفين فيه تخلق بيئة تعليمية جذابة، كما يجعل هذا البرنامج الناس على دراية بكنز من حفظة وقراء كتاب الله تعالى، وهو من إنتاج “سيد محمد حسين هاشمي كلبايكاني”.

وفي هذا الاطار، أجرت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) حواراً مع المنشد والمبتهل السوري البارز وأحد الخبراء والمحكمين في برنامج محفل “رضوان درويش”.

وصرّح درويش موضحاً: طبعاً وجودي في الجزء الثاني من برنامج “محفل” دليل على محبة الجمهور لي وهذا يدلّ على أن الموسم الأول من البرنامج  في السنة الماضية كان  ناجحاً جداً حتى أعيد في هذه السنة. 

فيما يلي نصّ حوار وكالة “إکنا” للأنباء القرآنية مع “رضوان درويش”:

 

هل كان المشاركون في الجزء الثاني من “محفل” لديهم نفس المميزات الجيدة مثل موسمه الأول؟ 

 

طبعاً المشاركون في الموسم الثاني من برنامج “محفل” كانوا في نفس الجودة ونفس التشوق ونفس الأمور الجيدة التي كانوا فيها في الموسم الأول كما كانوا بخبرة جيدة الحمد لله. 

 

بعد الموسم الأول من محفل كيف كان ردّ فعل الجمهور في سوريا والعالم بالنسبة للبرنامج؟ 

 

كثير من الناس أصبحوا يتداولون مقاطع اليوتيوب الخاصة بهذا البرنامج حتى الناس الغير القرآنيين كانوا يهتمون به وأصبح الناس يحبّون أن يتعلموا القرآن من خلال رؤياهم لهذا البرنامج.

الجزء الثاني من برنامج

هل  رأيت برامج مشابهة لـ”محفل” في بلدان أخرى وكيف إذا کان هناك برامج مثله كيف تقيّمها؟

 

هذا البرنامج فريد ولم أرى في البلاد الأخرى برامج مثله، ربما تكون هناك مسابقات عامة في القرآن وغير هذه الامور ولكن لم أرى له مثيلاً في هذا البرنامج.

 

برأيكم كأستاذ خبير هل لازم أن يكمل “محفل” في نفس المشوار الذي بدأه وبدأت الحركة فيه للمستقبل والمواسم التالية؟

 

نعم هذا البرنامج يعني أقول بكل تأكيد لم يكن الأن من حقنا نحن، وهو من حق الشعب والجمهور، ونحن إذا قصرنا في أن لا نعيد هذا البرنامج فإن الناس سوف تحزن لهذا العمل، نعم يجب أن نكمل في المستقبل ليس فقط لاننا أحببناه بل لأن الناس كلهم يريدون هذا البرنامج.

الجزء الثاني من برنامج

برأيكم هل لازم يكون برنامج “محفل” في التغيير لتحسين  البرنامج؟

 

 نعم الإنسان دائماً يريد أن يتطور ويتحسن، والتطوير جيد أيضاً، وطبعاً برنامج “محفل” تعرفت عليه من خلال مشاركاتي بالمسابقات القرآنية الدولية في إيران، فهم اختاروني أن أكون موجوداً في هذا البرنامج لأنهم وجدوا بتواضع شديد أنا خير من يمثل هذا الدور في “محفل”، وأشعر أن هذا البرنامج نجح كثيراً حتى يعني رأوا أن يعيدوها مرة ثانية وأرى وجودي في هذا المحفل.

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى