“إسرائيل” العظمى باتت تحت أقدام إيران
بيروت ـ إکنا: اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أن “اسرائيل العظمة باتت تحت أقدام ايران والحقيقة الثابتة استراتيجياً الآن هي أنّ كرامة شعوب وكيانات الشرق الأوسط بما في ذلك فلسطين تبدأ من طهران، فقط من طهران”.
على أن هجوم إيران كشف ضعف أميركا وتقهقرها ونهاية إسرائيل القريبة، ومعها بدا مركز قوة الشرق الأوسط معقودا بناصية الصواريخ الإيرانية، ومع تلك الغارة التاريخية أعادت طهران رسم الشرق الأوسط من جديد وبدت طهران قوةً عالمية نديّة فوق زعيق ترسانة واشنطن المكشوفة وصراخ أوروبا الرخيص”.
وللمطبّعين من الدول العربية والإسلامية أقول: الخيار بين مجد إيران وذلّ التطبيع ومقتله ولا ثالث لهذا الخيار، وواشنطن الإرهابية ليست ضمانة، وتل أبيب وأوروبا ليست إلا محفلاً للبكاء، والحل بكرامة الصواريخ الإيرانية وضمانتها.
وللبعض أقول: نعم هذه نتيجة لطمنا على الإمام الحسين فخر الكرامة والمجد والإنتصارات، والشيعة المتاولة هم شيعة اليوم والأمس ولم يكونوا إلا حيث العزة والكرامة والمجد والضمانة للجميع، ولبنان اليوم بمركز الكرامة والمجد بسبب المقاومة والصواريخ الإيرانية لا بسبب خرائط فرنسا وبريطانيا الإستعمارية، وزمن خرائط سايكس بيكو بطريقه للزوال، ولبنان الشراكة موجود الآن بسبب مقاومته وصواريخه الإيرانية وليس بسبب التأسيس الإستعماري للكيانات الطائفية التي ما نلنا منها إلا الإبتزاز والطغيان الطائفي ومزرعة السلطة والإستئثار المقيت، وزمن الكانتونات وزعيق الطائفية والمزارع انتهى للأبد والشراكة الوطنية تستحق أكبر حماية على الإطلاق، وحرب غزّة حرب المنطقة وحرب لبنان إلاّ من لا يهمه أمر هذا البلد ويعيش على وقع نفاق واشنطن وطغيانها الذي وضعته الصواريخ الإيرانية تحت الأقدام، ودعونا من كذبة السلام والأمان والحياد ولعبة البكاء والسهر بلا كرامة ومقولة ما لنا وللحروب لأن كل هذا الكلام حفلة هروب وانحياز بغيض، والحقيقة الوحيدة هي أن واشنطن وتل أبيب وأوروبا وكل من يبكي لبكائهم يجب أن يذوق كأس الذل والهزيمة كما ظهر ذلك في ليل وصباح هذا اليوم، وفيما ينسّق الرئيس بايدن مع قادة مجموعة السبع المهزومة رداً دبلوماسياً موحداً على إيران فإن أصابع طهران على الزناد وهذ سرّ قوة إيران والمنطقة، والحقيقة الثابتة استراتيجياً الآن هي أنّ كرامة شعوب وكيانات الشرق الأوسط بما في ذلك فلسطين تبدأ من طهران، فقط من طهران”.
المصدر: موقع العهد الاخباري
رابط لمصدر الخبر
ومسؤولية هذا الخبر تقع على عاتق وكالة النشر. واكتفى موقع هاهسونيوز بإعادة نشر الخبر. إذا كان هناك تناقض، اسمحوا لي أن أعرف