غير مصنف

طوفان الأقصى هدية أهل غزة للأمة الإسلامية


وأضاف في ثاني رسالة يرسلها من سجنه أنها قوة تجديد ودفع واستنفار وتعبئة وإيقاظ وصحوة وشعار بطولة للأمة.

 

ونشرت سمية نجلة الغنوشي نص الرسالة التي قالت إنها وصلتها بخط يد والدها، عبر حسابها على منصة “إكس”.

وقال الغنوشي في رسالته: “إن فلسطين قضية الأمة المركزية إلى جانب المسجد الحرام، فهما مركز السيادة الإسلامية ومقياس وعنوان عزة الأمة وسيادتها. هذا الشعاع، المسجد الحرام والمسجد الأقصى، هو قلب الأمة النابض، ووجود أي كيان دخيل في القلب هو إنذار بالخطر، بما يدعو إلى الاستنفار لمواجهة هذا الخطر الوجودي.

 

وأوضح الغنوشي أن تحرير فلسطين ليس ثقلاً على الأمة بل رافعة لها، وهذه القضية تعطي حاملها أكثر مما تأخذ منه، مؤكداً أن مسألة تحرير فلسطين يجب أن تبقى محور اللقاء والافتراق.

 

وتابع: “فلسطين آية من الكتاب وسورة من القرآن، من حملها حمل الكتاب ومن تخلى عنها، فقد تخلى عن الكتاب”.
وبارك الغنوشي عملية طوفان الأقصى وقال: “طوفان الأقصى اليوم هدية أهل غزة إلى الأمة. هو قوة تجديد ودفع واستنفار وتعبئة وإيقاظ وصحوة وشعار بطولة. قضية تحرير فلسطين ترتقي بالشباب، تُسَيِّسه وتخرجه من الاهتمامات الصغيرة إلى قضايا الأمة والإنسانية الأرحب”.

 

وشبه الغنوشي عملية “طوفان الأقصى” بـ”طوفان نوح”، يغمر العالم كله ويعيد بناءه مجددا، ليكون إنسانيًا، متعافيا من كل ما هو متعفن.

 

واختتم الغنوشي رسالته بالقول: “هذا تجديد للإسلام وتجديد للبشرية وتبشير بعالم جديد: عالم الحرية والعدل والأخوة والمساواة”.

 

يذكر أن الغنوشي يقبع في السجن منذ توقيفه في 17 نيسان/ أبريل الماضي، من قبل الأمن بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر محكمة بإيداعه السجن في قضية التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة.

 

المصدر:  المركز الفلسطيني للإعلام

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

twitter





Source link

زر الذهاب إلى الأعلى