إیران تعلن عن إستعدادها لدعم إطلاق الإتحاد القرآني لجنوب شرق آسیا
وأکد ذلك، نائب وزیر الثقافة الإیراني في شؤون القرآن الکریم والعترة الطاهرة “علي رضا معاف” خلال زیارته تایلاند لافتتاح المعرض الفني القرآني الإیراني الأول في أول فندق “حلال” بتایلاند حیث اجتمع مع النشطاء القرآنیین هناك.
وتحدث خلال اللقاء، المستشار الثقافي الإیراني لدی تايلاند “مهدی زارع” ثم الحافظة لکامل المصحف الشریف “معصومة میرزایي”.
من جانبه ثمّن، نائب وزیر الثقافة الايراني “علي رضا معاف” جهود دعاة القرآن الکریم في الدول الغیر إسلامیة قائلاً: “نظراً إلى الهجمات والإساءات التي يتم توجيهها للقرآن الكريم علينا أن نبذل جهداً لعرض المعنى الجميل للقرآن الكريم”.
وأضاف أنه وفقاً للبنية اللغوية لدول جنوب شرق آسيا، لابدّ من تنظيم دورات لتعلیم تلاوة القرآن بالطريقة الصحيحة، وإلى جانب ذلك، ينبغي أيضاً نقل المفاهيم القرآنية إلى الناس حتى تكتمل جمالية العمل.
وأردف قائلاً: “يجب استغلال وجود بعض الدول الإسلامية كـ “إندونيسيا” و”ماليزيا” في جوار تايلاند والعمل على إنشاء الإتحاد القرآني في منطقة جنوب شرق آسيا من خلال توحيد النشطاء القرآنيين في تلك الدول”.
كما أعلن علي رضا معاف عن استعداد إيران لإیفاد أساتذة قرآنيين بارزين إلى تايلاند لإقامة دورات تدريبية بالتنسيق مع المستشاریة الثقافية الإيرانية في بانكوك وقال: إذا كان لدى مدراء المؤسسات القرآنية والناشطين القرآنيين في تايلاند خطط جديدة وفعالة في مجال النشاطات القرآنية، فإن إيران مستعدة لتقديم الدعم الكامل لهذه البرامج.
وفي هذا اللقاء أيضاً، قام بعض النشطاء القرآنيين في جنوب تايلاند بتقديم تقريراً عن أنشطتهم وأعلنوا أنه نظراً لكون القرآن نقطة مشتركة بين الإخوة السنة والشيعة، فقد تمكنا من جذب العديد من الإخوة والأخوات السنة إلى مدارسنا.كما أعربو عن أملهم في أن نشهد، بفضل الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نمواً للمراكز والمؤسسات القرآنية في جميع أنحاء تايلاند.
وأضاف النشطاء القرآنيون التايلانديون أنه وفقًا لقانون الحرية الدينية في تايلاند، قد تمكنت بعض هذه المدارس من الحصول على ترخيص رسمي من الحكومة وتقوم بالتعليم مثل المدارس الحكومية؛ حتى أن العديد من الشيعة الماليزيين يشاركون في الدورات التعليمية للمعاهد القرآنية في جنوب تايلاند بسبب القيود التي يواجهونها في بلادهم.