غير مصنف

العطف في سيرة “النبي نوح (ع)” التربوية


العطف في سيرةوالعطف هو شعور يرعى الإنسان منذ ولادته ويتأثر به الإنسان ويمارسه بخصوص الآخرين وهو سبيل نحو تربية الأفراد وهناك نوعان من العطف.

والنوع الأول هو العطف العقلاني وهو مزيج من العطف والمنطق فهو حب يقدّمه الإنسان للآخرين مع الالتزام بمصلحتهم وهو عادة يؤدي إلى نتائج إيجابية.

أما النوع الثاني هو العطف المحض الفارغ من أي عقلانية ومنطق وهو لايؤدي دائماً إلى نتائج محمودة.

وجاء في سيرة نبي الله نوح (ع) أنه كان عطوفاً مع قومه رغم إساءتهم له وإنه (ع) اتخذ العطف سبيلاً نحو جمع القوم من حوله لا تفريقهم كما جاء في الآيتين 61 و 62 من سورة الأعراف المباركة قوله تعالى “قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَ لكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَ أَنْصَحُ لَكُمْ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ”.

وكان سيدنا نوح(ع) يتحدث إلى الناس بكل عطف رغم الاساءات التي يوجهونها إليه ويعبر عن تعاطفه معهم، والحقيقة أن هذا التعاطف كان من أجل مصلحة الشعب، وليس من أجل مصالحه الشخصية.

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

 



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى