غير مصنف

ناصر ابو شريف: على الدول الاسلامية ان تشكل قوة كبيرة وضاغطة على تغير النظام الدولي



وكالة مهر للأنباء، وداد زاده بغلاني: ان منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، في7 اكتوبر الماضي ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، استشهد وأصيب عشرات المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، من جرّاء تواصل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي براً وبحراً وجواً، على مناطق متفرقة من قطــاع غزة، لليـــوم الـ84 على التوالي.

واستهدفت طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية، عدداً من منازل المواطنين فوق رؤوس ساكنيها ومساجد، وسط وجنوب قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ بدء عملية طوفان الاقصى إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

واجرت مراسلة وكالة مهر حول الاوضاع فی غزة بعد عملية طوفان الاقصى و دور المنظمات الدولية والدول الاسلامية تجاه انتهاكات الكيان الصهيوني على شعب غزة المظلوم حواراً صحفياً مع ممثل حرکة الجهاد الإسلامي في طهران الاستاذ ” ناصر أبو شریف” ونص الحوار فيما يلي:

قال ابو شريف جميع الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني كانت جرائم حرب منها قصف المساجد والكنائس والمستشفيات ومنازل المدنيين وقتل النساء والاطفال والابادة الجماعية والتدمير الشامل في قطاع غزة يعتبر اختراق لكافة المواثيق الدولية .

مايقوم به انصارالله هو عبارة عن ضغط من اجل ادخال الدواء والغذاء والحاجات الاساسية الى قطاع غزةوحول صمت المنظمات الدولية تجاه جرائم الكيان الصهيوني، قال ابوشريف يجري هذا الامر مع موافقة الدول الكبرى وخصوصا امريكا والحركة الصهيونية في العالم، راينا المدعي العالم للمحكمة الجنائية الدولية كيف يتهرب من كل الاسئلة ومن كل الاقوال وللاسف الشديد زار اسرائيل برغم انها لم تكن عضوا في المحكمة الاجنائية الدولية وادى تعاطفه مع الكيان الصهيوني بسبب احداث 7 اكتوبر .

وهذا جنس المؤسسات الدولية ولكن هناك سؤال مطروح حول كل المؤسسات الدولية وموظفيها وخصوصا المنظمات التي تدعي الحراسة على حقوق الانسان مثل المحكمة الجنائية الدولية وايضا الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، لماذا هذا الصمت؟ لان كلهم موظفون للكيان الصهيوني ويتم الضغط عليهم من قبل امريكا ولذلك لايتحركون الا في القضايا التي تريد امريكا ان يتحركوا من اجلها ومن اجل الحركة الصهوينة.

وحول التحالف الدولي التي تبحث عنه امريكا لمواجهة انصار الله اليمنية في البحر الاحمر قال ابو شريف انه لايوجد هناك حماسة كبيرة تجاه هذا التحالف وخصوصا من قبل الدول العربية والتي تخشى على انفسها وعلى مصالحها ولذلك هناك عزوف، وهذه القوة فقط لاجل حماية حرية الملاحة ولكن بعتقادي ان الرفض الكبير لامريكا وايضا القبول الكبير لما قام به انصارالله وما قامت به اليمن تجاه ما يتعلق بفلسطين يسبب في فشل هذه الحركة ويمكن ان ترتد حتى على امريكا في نتائجها. كون مايقوم به انصارالله هو عبارة عن ضغط من اجل ادخال الدواء والغذاء والحاجات الاساسية الى قطاع غزة.

مازال هناك فرصة للشعوب ان تضغط على حكامها من اجل ان يتحركوا لصالح انفسهم ولصالح شعوبهم ضد هذه الجرائم التي ترتكب ضد الفلسطينيينوحول دور الدول الاسلامية لدعم الشعب الفلسطيني قال دور هذه الدول كبير ولكن للاسف الشديد الى الان لم يستطيعوا ادخال كأس ماء الى قطاع غزة دون اذن اسرائيل وامريكا لذلك هم مقصرون . كان بامكانهم ان يشكلوا قوة كبيرة وضاغطة لتغير هذا النظام الدولي الذي يلعب بنا وبمصاحنا وشعوبنا ومستقبلنا للاسف الشديد .

وتابع القول الدول العربية كشفتها هذه المعركة وكشفت ضعفها وتخاذل كثير منها وسوء للاسف الشديد للاستفادة من هذه الحالة . لذلك مازال الوضع الاسلامي والعربي في اسوء حالاته، حرب غزة كشفت ذلك ولكن الى الان مازال هناك فرصة للشعوب ان تضغط على حكامها من اجل ان يتحركوا لصالح انفسهم ولصالح شعوبهم ضد هذه الجرائم التي ترتكب ضد الفلسطينيين الذين في نهاية هم اخوانهم.

/انتهى/



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى