غير مصنف

بالفیدیو ؛ الذكرى 29 لاتفاقية وادي عربة.. بالتزامن: “مسيرة مليونية لإسقاطها” والعضايلة “مش معقول لندن تتحرك والأردني قاعد”


شفقنا – التزامن والتوقيت مقصودان بطبيعة الحال. تعلن القوى الشعبية الأردنية بعد ظهر الخميس عن تنظيم “مليونية إسقاط اتفاقية وادي عربة” بالتزامن مع اليوم الذي يؤسس للذكرى الـ29 عاما على توقيع تلك الاتفاقية.

النية تتجه للاحتفال بذكرى مرور 29 عاما على توقيع اتفاقية وادي عربة على طريقة الشارع الأردني، حيث تنظيم مسيرة مليونية تجاوزت شعار “التضامن مع غزة” لصالح شعار “إلغاء وإسقاط وادي عربة”.

الفعالية ستنظم هذه المرة وسط العاصمة عمان، والتوقعات تشير لأن الشوارع المحيطة بالمسجد الحسيني العريق قد تشهد مشاركة أكثر من نصف مليون مواطن أردني سيهتفون للدولة كي تعلن إسقاط اتفاقية وادي عربة وليس فقط “طرد سفير الكيان” أو إغلاق سفارته.

الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي الشيخ مراد عضايلة توجه برسالة مصورة للشعب الأردني طالب فيها المواطنين بالتواجد في المسيرة المليونية مهما كانت الظروف الشخصية وقال “عدم مشاركتك خذلان”.

أضاف العضايلة: “اترك بيتك وشارك ليس من أجل شعبنا في غزة ولكن من أجل حماية أرضك تحت رجليك”.

ثم قال العضايلة: مش معقول أهل لندن يتظاهروا بعدد 300 ألف مشارك والأردني يجلس في بيته.

وفقا لمصادر الملتقى الوطني لدعم المقاومة في فلسطين تكرست مؤسسات الحركة الإسلامية الأردنية لضمان زخم جماهيري غير مسبوق في مسيرة إلغاء وادي عربة.

المطلوب حرفيا زخم شعبي عارم يجبر صناع القرار على الإصغاء واتخاذ إجراءات.

سبق دعوة العضايلة ظهور نادر لرئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات عبر فيه عن قناعته بأن المقاومة الفلسطينية هي الضامن الوحيد الآن لبقاء الأنظمة العربية التي وقعت معاهدات واتفاقيات.

لوحظ أن عبيدات الذي كان أيضا مديرا للمخابرات ورئيسا للوزراء في الماضي لم يستثني بلاده لكنه أبلغ فضائية محلية مساء الأربعاء بأنه رفض المصادقة على اتفاقية وادي عربة عام 1994 عندما كان عضوا في مجلس الأعيان.

ثم قال عبيدات: “لقد فرطنا بالقدس” في المفاوضات وكل الاتفاقيات الآن “لاغية ولم تعد قائمة” خلافا لأنه لا معنى لها.

التركيز شديد في المناخ الشعبي والنخبوي الأردني على إسقاط اتفاقية وادي عربة التي تحل ذكراها الـ29 الخميس والأضواء الرسمية برمتها تتابع المنزلقات المخيفة التي تقود إليها عمليات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.



Source link

زر الذهاب إلى الأعلى