غير مصنف

وزير الخارجية البريطاني: إسرائيل قد تكون انتهكت القانون الدولي في غزة


شفقنا- قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون -اليوم الثلاثاء- إنه يشعر بالقلق من أن إسرائيل ربما اتخذت إجراء في غزة قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي.وأشار كاميرون أمام اللجنة البرلمانية المعنية بالشؤون الخارجية إلى أن بعض التطورات التي شاهدها خلال الحرب في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر كانت “مثيرة للقلق بشكل كبير”.وقال أثناء تلقيه أسئلة من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان “هل أشعر بالقلق من أن إسرائيل اتخذت إجراء قد ينتهك القانون الدولي لأن هذا المكان بالتحديد تعرض للقصف أو أي شيء آخر؟ نعم.. بالطبع”.وتتولى اللجنة البرلمانية المعنية بالشؤون الخارجية مراقبة عمل وزارة الخارجية البريطانية التي عيّن كاميرون فيها بصورة مفاجئة أواخر العام الفائت.وردا على سؤال من النائب المحافظ بوب سيلي عما إذا كان محامو الحكومة أشاروا إلى أن إسرائيل قد تكون عرضة لمواجهة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قال كاميرون إن “الوضع قريب من ذلك”.لكنه أشار إلى وجود علامات استفهام في شأن هذا الموضوع، مما يستدعي رقابة أكبر، خصوصا من المحامين.وأشار إلى أن إعادة بناء غزة بعد النزاع ستتطلب “جهدا دوليا كبيرا” لأن “مستوى الدمار كبير جدا”.حل الدولتين
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي دعا كاميرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك جميع الأطراف في الشرق الأوسط إلى العمل من أجل حل الدولتين بمجرد توقف القتل (الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة)، وعبّرا عن قسوة اللحظة التي تنفطر لها القلوب عند مشاهدة هذا العدد الكبير من الأطفال يُقتلون أو يصابون.وقال الوزيران -في مقال مشترك في صحيفة تايمز- إنه لا أحد يريد أن يرى هذا الصراع يدوم للحظة أطول من اللازم، وعبّرا عن قناعتهما بأنهما قادران حتى في أحلك اللحظات “على تغيير هذا الوضع اليائس نحو الأفضل، ونحن نتقاسم التوق إلى السلام في الشرق الأوسط كما في أي مكان آخر بمختلف أنحاء العالم”.ومع اعترافهما بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها فإنهما يريان أن عليها أولا أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي، وأنها لن تنتصر في هذه الحرب إذا دمرت احتمالات التعايش السلمي مع الفلسطينيين، مشيرين إلى أن لها الحق في القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، ولكن عليها أن تفعل المزيد للتمييز بشكل كافٍ بين “الإرهابيين” والمدنيين الذين قُتل منهم كثير.
المصدر : الجزيرة + وكالات

النهایة



Source link

زر الذهاب إلى الأعلى