غير مصنف

شهداء في النصيرات واستهداف نازحين عائدين إلى الشمال


العالم – فلسطين

وتستمر آلة الحرب الإسرائيلية في تركيزها على مدينتي خانيونس ورفح في جنوب قطاع غزة، ومدينة دير البلح ومخيم النصيرات في وسطه، من دون تغيير في نهج الإحتلال بقصف الأحياء السكنية قصفاً عنيفاً وتدمير البنى التحتية، مع حصار مشدد على أكثر من مليوني فلسطيني ومنع حتى المواد الطبية وأغذية الأطفال من الوصول إلى القطاع.

وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته قصفها العنيف -اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وأصابت قذيفة مدفعية إسرائيلية برج الشريف في أرض المفتي شمالي النصيرات.

ووصل 5 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات من النازحين الذين حاولوا العودة إلى شمالي القطاع عبر شارع الرشيد.

وشنت طائرات الاحتلال غارة غربي مدينة خانيونس وعدة غارات على وسط القطاع.

واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون بشظايا قصف مدفعي وإطلاق نار من قوات الاحتلال استهدف مواطنين على شارع الرشيد غربي النصيرات والزهراء وسط قطاع غزة، خلال محاولتهم العودة إلى مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية أن عشرات المواطنين خاصة من النساء والأطفال عادوا في وقت مبكر اليوم من الجنوب باتجاه غزة عبر الطريق الساحلي.

واستشهد الطفلان اللاعبان سامي بلال أبو عيسى ومحمد بلال أبو عيسى من أكاديمية الوحدة في قصف الاحتلال على دير البلح”.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 43 شهيدا و 62 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33729 شهيدا و76371 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي آخر تطورات مفاوضات التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وجيش الاحتلال الإسرائيلي، سلمت حماس الوسطاء في مصر وقطر ردَّها على المقترح الذي تسلَّمته يوم الاثنين الماضي، فيما قال رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو إن الحركة ردت “بشكل سلبي” على الخطوط العريضة لمقترح الوسطاء، زاعماً، في بيان نشره مكتبه، أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار “لا يريد التوصل إلى أي صفقة”، وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل بكل قوة السعي لتحقيق أهداف الحرب ضد حماس وإعادة المختطفين من غزة في أقرب وقت ممكن”.



رابط لمصدر الخبر

ومسؤولية هذا الخبر تقع على عاتق وكالة النشر. واكتفى موقع هاهسونيوز بإعادة نشر الخبر. إذا كان هناك تناقض، اسمحوا لي أن أعرف

زر الذهاب إلى الأعلى