غير مصنف

دلالات عدم قيام الكيان الاسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حتى الآن


العالم – خاص بالعالم

ولفت الكعبي إلى أن الشيء الثاني هو عدم استطاعة الكيان الصهيوني بمفرده الرد على الجمهورية الاسلامية الإيرانية بسبب مساحة الجمهورية الاسلامية وقدراتها والقوة العسكرية التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية تهدد كل القواعد الامريكية في الشرق الاوسط سواء أكانت القواعد الثابتة أم القواعد المتحركة واقصد حاملات الطائرات.

ونوه الكعبي إلى أن الأمر الثالث هو الضغط الامريكي والغربي لان توسعة الحرب لا تصب في صالح الوضع الامريكي والرأي العام الامريكي والانتخابات الامريكية المقبلة والديمقراطيين لا يريدوا ان يدخلوا في توسعة بقضيه الحرب، لان هنالك رأي عام لدى بعض الشرفاء وأصحاب الضمائر في العالم التي ترفض هذا القتل الممنهج للشعب الفلسطيني والاعتداء على غزة، وهذه الحرب الظالمة من قبل الكيان الصهيوني النازي والعنصري.

وخلص الكعبي بأن قوة الجمهورية الاسلامية الإيرانية وجهوزية القوى العسكرية فيها فضلا عن الضربة القوية التي تلقاها هذا الكيان خلال 75 عاما لم تستطع أي دولة عربية او اسلامية الرد على هذا الكيان الصهيوني، فأثبتت الجمهورية الاسلامية قوه المعلومات وقوه الجهد الاستخباراتي وقوة الضربة من خلال إطلاق الصواريخ خلال اثني عشره دقيقة، حيث وصلت الى أهدافها وخصوصا قاعدة نيفاتيم في بئر السبع؟ كانت الضربة دقيقه لهذه المدارج والطائرات الحديثة الـ35ـF فكانت الضربة قوية من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية فضلا عن باقي الاماكن التي استهدفت.

وأشار الكعبي إلى أن ذلك ان دل دل على قوة المعلومات والقدرات الصاروخية التي تمتلكها ايران الاسلام فكان ذلك احد العوامل الردع والذي جرح كبرياء هذا الكيان الصهيوني فالكيان الصهيوني يهدد في قضية الرد لكن هذا الكيان وحده لا يستطيع الرد على الجمهورية الاسلاميه باعتبار المساحة الصغيرة هي 22 كيلو متر مربع مساحة هذا الكيان الصهيوني، واما الجمهورية الإسلامية الايرانيه فمساحتها 1,600 كيلو متر فمساحتها أكبر من هذا مساحة الكيان الصهيوني، وممكن الجمهورية الاسلامية لو تم الرد عليها ان فستستوعب الضربة الاولى ولكن سوف يكون رد الجمهورية الاسلامية اقصى واقوى لهذا الكيان الصهيوني.

التفاصيل في الفيديو المرفق …



رابط لمصدر الخبر

ومسؤولية هذا الخبر تقع على عاتق وكالة النشر. واكتفى موقع هاهسونيوز بإعادة نشر الخبر. إذا كان هناك تناقض، اسمحوا لي أن أعرف

زر الذهاب إلى الأعلى