غير مصنف

إدانات أممية لقتل الأطفال ومجزرة “جباليا” في غزة


وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة -الأربعاء- إنه يشعر بالقلق من أن الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

 

وكتب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على منصة إكس “نظرا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن تكون هذه هجمات غير متناسبة يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب“.
وحشية إسرائيل

ومن جانبه، قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن استهداف إسرائيل مخيم جباليا الثلاثاء الماضي هو آخر وحشية يتعرض لها سكان غزة.

 

وأضاف “يبدو العالم غير قادر وحتى مترددا في التحرك”، مؤكدا أن “هذا الأمر لا يمكن أن يستمر. نحتاج إلى تغيير مهم”.


جاء ذلك في بيان صادر عن غريفيث -وهو منسق الإغاثة بحالات الطوارئ- عقب زيارته التي امتدت ليومين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأول أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن قصفا إسرائيليا أوقع 400 ضحية بين شهيد وجريح ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا.

 

ومن جانبه، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأخير “يشعر بالصدمة من تصاعد العنف في غزة، بما في ذلك مقتل فلسطينيين، بمن فيهم نساء وأطفال، في القصف الإسرائيلي على مناطق مأهولة في مخيم جباليا للاجئين المكتظ”.

 

بدورها، شددت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة على أن “لا منتصرين في حرب يقتل فيها آلاف الأطفال”، في حين دانت “انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة” في قطاع غزة.

 

وأعربت اللجنة -التي تراقب مدى امتثال الدول لاتفاقية حقوق الطفل– عن “غضبها حيال المعاناة الشديدة للأطفال” في العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

وقالت اللجنة في بيان إن “انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي يتعرّض لها الأطفال تتفاقم لحظة تلو الأخرى في قطاع غزة، ولا وجود لمنتصرين في حرب يقتل فيها آلاف الأطفال”.

 

وأكدت اللجنة الأممية أنها “تدين بشدّة التصعيد في الهجمات من قبل إسرائيل ضد أهداف مدنية في قطاع غزة والذي أدى إلى مقتل أكثر من 3500 طفل”.

 

وأضافت “ما زلنا نشعر بقلق بالغ حيال الأطفال الذين ما زالوا محتجزين كرهائن”.

 

المصدر  الجزيرة نت 

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى