كيف كان إنعكاس رسالة السنوار على منصات التواصل الاجتماعي؟
شفقنا- أثارت رسالة رئيس حركة حماس في غزة “يحيى السنوار” إهتمام الإعلام بشكل كبير، حيث علق الصحفيون والخبراء في تعليقات على منصات التواصل الإجتماعي حول هذه الرسالة.
وقال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوا، في رسالة السنوار المطولة التي بعثها إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة في القطاع، إن كتائب الشهيد عزالدين القسام تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن “جيش الاحتلال تكبد خسائر باهظة في الأرواح والمعدات”.
وأوضح السنوار أن كتائب القسام استهدفت، خلال الحرب البرية، ما لا يقل عن 5 آلاف جندي وضابط، قُتل ثلثهم، وأصيب ثلثهم الآخر بإصابات خطيرة، والثلث الأخير بإعاقات دائمة”.
وعلى منصة إكس علق الكاتب الصحفي الفلسطيني “عبدالباري عطوان”، أن رسالة السنوار بالصمود والحافلة بالمعلومات حول خسائر جيش الإبادة والتطهير العرقي ليست موجهة لقادة التنظيم بالخارج فقط وإنما للوسطاء والمتواطئين العرب مع أمريكا والكيان وتقول مفرداتها لن نستسلم ولن ننخدع والعدويتكبد خسائرضخمة والنصرساعة إنها قيادة صلبة مختلفة تتطلع للشهادة.
2
أيضا راى الکاتب السياسي الفلسطيني “إبراهيم المدهون” أن رسالة السنوارتدل أننا أمام رسوخ واستقرارميداني لكتائب القسام، ويتكبد العدوخسائرفادحة، وقدرة وسيطرة ورصد وتمكن للمعركة من قبل قيادة حماس في غزة وهي رسالة مطمئنة لشعبنا أننا منتصرون.
3
ويستنتج المختص في الشؤون الإقليمية “خليل نصرالله”، من رسالة رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، أن سقف المقاومة التفاوضي عالي وأن مواصلة إسرائيل حربها سيعني المزيد من الخسائرفي صفوف جيشها وأن سقف مطالب المقاومة لن يتراجع قيد أنملة. مؤكدا أن توقيت الرسالة مرتبط بالتفاوض غيرالمباشر وأن السنوارلا زال يديراللعبة بدقة.
4
وكتب الباحث الفلسطيني “ماجد أبودياك” قائلا، طمأنتنا رسالة السنوارالمسربة إن المقاومة بخيروصامدة ومعنوياتها عالية وتتمتع بروح التحدي التي عهدناها فيها، وعبرت عنها المعجزات التي حققها طوفان الأقصى. أكدت الرسالة أن المقاومة توقع الخسائربالمئات وليس بالعشرات في صفوف الاحتلال، الذي يحاول تقليل خسائره لمحاولة الحفاظ على الدعم الشعبي الذي يتمتع به لدى الجمهورالإسرائيلي، رغم معارضة أهالي الأسرى لذلك.
ويضيف أبودياك في تغريدته، رغم الألم والجراح واستمرارإرهاب الاحتلال إلا أن ما سيوقف العدوان هو إيقاع المزيد من الخسائرفي صفوف جيش الاحتلال. حيث لا يفل الحديد إلا الحديد أمام عدولا يفهم إلا لغة القوة.
ويؤكد أبودياك أن الخسائرهي ما تجعل العدويعيد التفكيرفي استمرارالعدوان، وما ستزيد من الضغوط الأمريكية والغربية لإنهاء العدوان أو تقليصه وتخفيفه وليس هناك مكان للتراجع أوالنكوص.
كما يشيرأن تعليقات المحللين العسكريين والمحللين الصهاينة تؤكد فشل الاحتلال في تحقيق مهمتي إنهاء حماس وتحريرالأسرى، حيث هناك خلافات متزايدة بين نتنياهووحكومته وجيشه حول مدى العدوان أوحتى جدواه، إضافة إلى علامات تراجع تجلت بسحب بعض الكتائب والحديث عن تسريح وحدات من الاحتياط، فضلا عن عرض صفقة تبادل هدفها الحفاظ على دعم جمهوره.
5
أما طارق عبود وهوباحث في الشؤون الدولية “طارق عبود” غرد: في دلالات رسالة السنوارإلي السمتوى السياسي في الحركة: 1-تماسكوا وتشبثوا فنتائج الميدات لصالحنا، 2-ومستعدون لحرب استنزاف طويلة، لن يستطيع العدوتحمل خسائرها الجسيمة.3-وستكون تداعياتها على الجيش زلزالية ومدمرة.
4-لأنها ستعري السردية الإسرائيلية عن الجيش الذي إذا قرردخول حرب ما، فأن نتائجها ستكون محسومة لصالحه.
5-قصف المدنيين، لإرهاب المقاومة والدفع نحواستسلامها لم يرت أكله.
6-تهديم نظرية الردع الإسرائيلية عبراستخدام القصف الوحشي للبنية التحتية والمشافي والمدنيين.
6
ودون صاحب هذا الحساب، أن رسالة السنوارلوفد التفاوض السياسي، وهي متنسقة مع رؤيته بعدم استمرار الاحتلال والحصاروأن بعد كل التضحيات هذه لازم نتيجة كبيرة لحل الدولتين وإقامة مطاروميناء في غزة، السنوارالوحيد من لديه رؤية لدى حماس للوضع المستقبلي وسبب التحرك العسكري.
7
وثمن رئيس حركة حماس في غزة، في رسالته صمود الشعب الفلسطيني في القطاع مشيرا إلى أنه قدم نماذج في التضحية والبطولة والمروءة والتضامن والتكافل عز نظيرها. كما شدد قائد حماس على أن واجب القيادة السياسية المسارعة إلى تضميد جراح الناس، وتعزيز صمودهم.
وجاءت رسالة السنوار في أعقاب العروض التي تلقتها قيادة حركة حماس من الحكومة الإسرائيلية عبر الوسيطين القطري والمصري، والتي ترتكز على هدن إنسانية مؤقتة، في وقت تؤكد فيه حركة حماس على تجاوز الهدن الإنسانية إلى الوقف الشامل لإطلاق النار.
النهایة