غير مصنف

شعوب أمريكا اللاتينية عاشت التجربة الفلسطينية وهي الأجدر بدعمها


وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: أظهرت العديد من دول وشعوب أميركا اللاتينية دعمها ومساندتها للقضية الفلسطينية، فرأينا تظاهرات كوبا بقيادة رئيس هذا البلد إضافة إلى مواقف فنزويلا المتقدمة تجاه القضية الفلسطينية، فضلاً عن طرد سفير كيان الاحتلال من كولومبيا.

ايضا تشيلي وبوليفيا كان لهما أصداء او قرارات مهمة جدا من ناحية استدعاء السفراء وتوجيه توبيخ ورسائل قوية جدا، بالإضافة الى البرازيل التي كانت تتعاطى في هذا الملف بأقل حدة، لكن في الايام الأخيرة برزت تصريحات للرئيس البرازيلي من اهم التصريحات بأن الكيان الصهيوني يقوم بعملية إبادة جماعية الامر الذي أثار اللوبي الصهيوني هنا ومن معهم من انجيلين عندما وصف الرئيس دي سيلفا ان ما تقوم به “اسرائيل” هو إرهاب وهذا مصطلح جديد في امريكا اللاتينية.

وليس بغريب على هذه الشعوب ان تساند وتكون الى جانب الشعب الفلسطيني وهي التي عانت ما عانته من هيمنة وتسلط وسرقة ونهب لثرواتها على يد اللوبي الصهيوني وعلى يد الولايات المتحده الاميركية.

وحول هذا الموضوع، أجرت مراسلة وكالة مهر للأنباء، الأستاذة “وردة سعد” حواراً مع الصحفي المتخصص في الشؤون الاميركية، الاستاذ علي فرحات، وجاء نص الحوار على النحو التالي:

شهدت القضية الفلسطينية موجة تعاطف عارمة في كل انحاء العالم، ابان العدوان على غزة، ولكن ابرز تلك الحركات التضامنية كانت في اميركا اللاتينية حيث تحركت الجماهير في عدة بلدان للتعبير عن ادانتها للعدوان والوقوف الى جانب الحق الفلسطيني.. ما اسباب ذلك بتقديركم ؟ وما سر هذا التقارب الوجداني بين الشعوب العربية وشعوب اميركا اللاتينية؟

شعوب أمريكا اللاتينية عاشت التجربة الفلسطينية وهي الأجدر بدعمها

امريكا اللاتينية هي الأجدر والاقرب من اجل التعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، لانها دول عاشت نفس التجربة وان كانت التجربة الفلسطينية اقسى لكن ظهرت ملامح هذه القساوة بعد ظهور الاعلام ووسائل التواصل، بينما كانت شعوب الدول اللاتينية تقتل بالعتمة، ولم يكن احد يهتم بمصير هذه الشعوب ولذلك هي معنية بالدرجة الاولى بمناصرة الشعب الفلسطيني، وكل الاحزاب والتيارات اليسارية في امريكا اللاتينية تعتبر ان القضية الفلسطينية لها علاقة مباشرة بالقضايا اللاتينية لما تمثل من سطوة أمريكية وغطرسة من خلال النفوذ الكبير الذي تفوز فيه في منطقة الشرق الاوسط، وتنشئ فائض قوة تحاول من خلاله السيطرة على امريكا اللاتينية، وتعتبر التيارات اليسارية بأن ضعف الكيان الاسرائيلي هو ضعف للهيمنة الاميركية وسيأتي بالخير على امريكا اللاتينية، ولذلك كان هناك نظرية في امريكا اللاتينية فيما يخص فلسطين وهي :”يجب ان نحرر لنتحرر” بمعنى ان القضية مترابطة جدا ما بين هذه الاطراف.
على الصعيد السياسي كانت كل التيارات السياسية او الحكومات اليسارية لها مواقف متقدمة جدا ولو كانت متباينة من حيث قوتها، مثلا كانت كوبا تتظاهر وعلى رأسها الرئيس الكوبي، كذلك الامر فنزويلا كان لها مواقف متقدمة جدا، كولومبيا التي كان لها الصدمة الكبيرة للعالم لان كولومبيا كانت تعتبر من الملاك الاميركي في منطقة أميركا اللاتينية، وكان طرد السفير الاسرائيلي هو خطوة مهمة جدا لدولة عاشت تغييرات استراتيجية كبيرة في الآونة الاخيرة، ايضا تشيلي وبوليفيا كان لهما أصداء او قرارات مهمة جدا من ناحية استدعاء السفراء وتوجيه توبيخ ورسائل قوية جدا، بالإضافة الى البرازيل التي كانت تتعاطى في هذا الملف بأقل حدة، لكن في الايام الأخيرة برزت تصريحات للرئيس البرازيلي من اهم التصريحات بأن الكيان الصهيوني يقوم بعملية إبادة جماعية ومن ثم ثارت ثائرة اللوبي الصهيوني هنا ومن معهم من انجيلين عندما وصف الرئيس دي سيلفا ان ما تقوم به “اسرائيل” هو إرهاب وهذا مصطلح جديد في امريكا اللاتينية.
بكل الاحوال دول امريكا اللاتينية بمجملها متضامنة مع القضية الفلسطينية، الفئات الشعبية ايضا باستثناء التيارات الإنجيلية التي لها ارتباط عقائدي بالصهيونية وللأسف هذه التيارات اقتحمت دول امريكا اللاتينية بدعم من دول كبرى وبدعم من اليمين اللاتيني الذي اصبح ينتهج التطرف في العقيدة الدينية كمواجهة للتيارات اليسارية، وبالتالي من اكثر الامور التي تهدد تاريخ وحاضر أمريكا اللاتينية هو هذا الانتشار لقوى التطرف من خلال اليمين المتطرف وهذا ما شهدته للاسف الارجنتين في الانتخابات الأخيرة التي فاز بها ميلاي وهو احد قادة اليمين المتطرف والموالي ل”اسرائيل”.

كيف يمكن للشعب الفلسطيني ان يستفيد من هذا الدعم الواضح والتعاطف العميق مع قضيته من قبل الشعوب الاميركية في جنوب القارة؟ وهل ترون ان الحكومات العربية تقوم بدورها في هذا المجال؟ وخصوصا في دعم نضال تلك الشعوب من اجل استقلالها وسيادتها على مواردها الطبيعية ؟

شعوب أمريكا اللاتينية عاشت التجربة الفلسطينية وهي الأجدر بدعمها

بالتأكيد يستطيع الشعب الفلسطيني من خلال الجاليات الفلسطينية الموجودة في امريكا اللاتينية الاستفادة الكبيرة من مواقف دول امريكا اللاتينية ومن تأييد معظم شعوب دول امريكا اللاتينية للقضية الفلسطينية من خلال التحشيد الاعلامي والتحشيد الشعبي الذي يساعد القضية، وكما رأينا مواقف جدية في امريكا اللاتينية ترقى الى مستوى قطع العلاقات ومقاطعة البضائع الاسرائيلية بالإضافة الى إثارة القضية الفلسطينية كقضية مركزية في هذه البلاد، ولاعطيك مثالا بسيطا في المدينة التي اعيش فيها بالبرازيل صوت المجلس البلدي على إدانة الإبادة الجماعية التي تقوم بها اسرائيل، وسجلت هذه الإدانة في محضر المجلس البلدي ولم يعارض هذا الامر الا شخص واحد فقط بحجة انه ضد الحروب مهما كانت، يعني حتى هذا الشخص لم يكن مؤيد لاسرائيل، هذا النوع من التعاطف في امريكا اللاتينية يفيد الفلسطينين، يستطيعون ان ينشؤوا ارضية واسعة للتحرك السياسي والشعبي، وان تكون منصة من اجل الاستفادة ومن اجل اطلاق كل انواع التعاطف مع القضية الفلسطينية.
بالنسبة للحكومات العربية باستثناء بعض السفارات مثل السفارة السورية في البرازيل التي نلحظ دعمها من اجل القضية الفلسطينية من خلال المشاركة في الوقفات الاحتجاجية الوقفات الإعلامية، للاسف الشديد كل السفارات العربية ليس لها اي مشاركة ولو على المستوى الاجتماعي او على مستوى الاعتصامات، وكان هناك اسئلة كثيرة من قبل النخب في امريكا اللاتينية عن هذا الصمت العربي في امريكا اللاتينية، مثلا السفارة اللبنانية في البرازيل هي تقيم علاقات مع اليمين المتطرف وايضا القنصلية اللبنانية في ساو باولو ايضا ترعى شخصيات من اصل لبناني مؤيدة لاسرائيل، هنا نتحدث عن حالة كارثية، سيما ان لبنان معروف بمواقفه في إدانة العدوان الصهيوني ووجود المقاومة اللبنانية التي تساند الشعب الفلسطيني وتقدم الشهداء على هذا الدرب، لكن للاسف الشديد على المستوى الديبلوماسي الخارجي هناك تواطؤ وهناك تخاذل في دعم القضية الفلسطينية.

تاريخيا كان هناك نفوذ واسع للوبي الصهيوني في عدد من دول اميركا اللاتينية.. فلماذا انحسر هذا النفوذ مؤخرا؟ وهل يمكن تسجيل نقطة لصالح القضية الفلسطينية في الصراع على كسب ود هذه الشعوب؟

اللوبي الصهيوني يدعم الحكومات اليمنية في امريكا اللاتينية، والظاهرة الجديدة انه يدعم اليمين المتطرف بدليل ان بولسينارو في البرازيل عندما فاز في الإنتخابات السابقة كان يرفع العلم الاسرائيلي، وايضا ميلاي في الأرجنتين رفع العلم الاسرائيلي فور نجاحه في الانتخابات، وهذا يدل على تقديم اوراق اعتمادهم للحملات التي دعمها اللوبي الصهيوني ومولتها جهات تريد لليسار اللاتيني ان ينحسر في هذه المناطق، لكن بالشكل العام هناك انحسار للحكومات لان هناك فشل كبير في ادارة الموارد الاقتصادية التي كانت دائما تنهب وتسرق لصالح الشركات الاجنبية مقابل تفقير الشعوب اللاتينية، ولذلك عندما يسعى غالبية الشعوب اللاتينية الى اعادة انتخاب اليسار الذي هو اقرب إليهم في المجال الوجداني والثقافي والاقتصادي ويعتبر ان هذه التيارات اليسارية تيارات وطنية تمثل احلام وطموحات هذه الشعوب بينما الحكومات اليمينية هي دائما تسعى الى تحقيق المصالح الاجنبية وتسيير البلاد نحو مصالح اخرى لا تتناسب مع شعوب امريكا اللاتينية، لذلك كان هناك توجسا كبيرا من توغل الشركات الكبرى، من توجيه السياسات الخارجية لأمريكا اللاتينية باتجاه ضيق جدا وهو الولايات المتحده الاميركية وإسرائيل، وعدم الأخذ بعين الاعتبار المصالح السياسية والاقتصادية لهذه الشعوب من خلال الانفتاح على عدد كبير من الدول مثل الصين وروسيا التي لديها استثمارات مادية كبيرة وليس استثمارات استعمارية كالتي كانت تقوم بها الشركات الكبيرة كما حصل في بوليفيا والتي كانت تسيطر على كل الثروات فيها، في فنزويلا ايضا قبل مجيء تشافيز، في البرازيل في الأرجنتين وفي الكثير من الدول، حيث كانت هذه الشركات تسرق الثروات الطبيعية وتعطي الشيء اليسير للعمال اللاتينين الذين كانوا يعتبرون عبيدا في ملاك الشركات الكبرى، اما الان السياسات اليسارية تعتمد على البرامج الاجتماعية، على دعم الاقتصاد، على بناء المؤسسات التعليمية والجامعات، على انشاء أجيال مثقفة، أجيال تسعى الى نجاحات في المستقبل، وليس من الضروري ان تكون هذه العائلات غنية، لاعطيك مثالا: كان هناك الكثير من الاطباء البرازيليين الذين وجهوا شكرا للرئيس دا سيلفا الذي امن لهم البرامج التعليمية والتي سمحت لهم بتعلم الطب، وهم من عوائل فقيرة غير قادرين على هذا الامر، وبالتالي من هنا انحسر اللوبي الصهيوني على الكثير من الدول نتيجة ان هذا اللوبي دائما يحول هذه البلاد الى مسرح للاستفادة للتيارات والدول الخارجية دون الأخذ بعين الاعتبار حاجات شعوب هذه الدول.
بطبيعة الحال يصب هذا الامر في مصلحة الشعب الفلسطيني، وجود تيارات يسارية وأحزاب مؤيدة للقضية الفلسطينية يفسح المجال لتكون دول امريكا اللاتينية داعمة للقضية الفلسطينية وتعتبر دول مؤثرة على الصعيد الدولي،كما رأينا البرازيل كرئيسة لمجلس الامن في وقت سابق كانت تتحرك ضمن مبادرات تأخذ فيها بعين الاعتبار المصلحة الفلسطينية، وبالتالي من اكثر الامور التي تشكل قلقا للفلسطينيين وللشعوب العربية والجاليات هنا وتحول الحكومات الى حكومات يمينية متطرفة تجاهر بولائها لاسرائيل وللولايات المتحدة الاميركية وتستعدي حركات المقاومة، وأهم دليل على هذا الامر لجوء بعض نواب الحزب الليبرالي التابع لبولسينارو في البرازيل الى طرح قوانين لوضع حزب الله وحماس على لائحة الارهاب،وتجريم كل من يؤيد هذه التيارات ، وبالتالي هذا يقض مضاجع الجاليات الإسلامية هنا وتجعلها تحت الرقابة وتحت الاضطهاد السياسي والأمني الذي يمكن ان يشكل نوعا من انواع الملاحقة السياسية والتأثير الكبير على نجاحاتهم الاقتصادية والعلمية الموجودة في هذه البلاد.

لقد سعى الكيان الصهيونى ونجح بالدعم الاميركي في تحويل القضية الفلسطينية من قضية عربية واسلامية الى مسألة نزاع بين الفلسطينيين والمحتلين الصهاينة! ولكن العدوان على غزة اعاد الصراع الى مرتبة القضايا العالمية وحركات التحرر في مواجهة الامبريالية المتحالفة مع الصهيونية… هل ترون في ذلك مصلحة للفلسطينيين في معركتهم لتحرير ارضهم؟ وهل موازين القوى الدولية تعمل لمصلحة الفلسطينيين في هذه المرحلة حيث تعاني الامبريالية من تراجع نفوذها الدولي؟

شعوب أمريكا اللاتينية عاشت التجربة الفلسطينية وهي الأجدر بدعمها

بلا شك ان ما حصل مؤخرا في غزة أعاد طرح القضية الفلسطينية من جديد على مستوى الخارطة العالمية، هناك الكثير من الاسئلة التي تثار عبر الاجيال الشابة سيما تلك التي لم تكن تعلم بأسس الصراع، لم تكن تعلم بأن دولة “اسرائيل” لم تكن موجودة ما قبل علم 1948، لم يكونوا يعلمون بأن حركات المقاومة الفلسطينية هي حركات تحررية وليس حركات إرهابية.
من اهم الانجازات لعملية طوفان الاقصى والمجازر التي ارتكبها العدو الاسرائيلي انها فتحت مسار للاسئلة والندوات والكثير من الاهتمام بمعرفة المزيد عن هذه القضية، ومن هنا الكثير من الشعارات التي طرحت في الدول الغربية بحق فلسطين من النهر الى البحر وهذا شعار حتى في الدول العربية ليس مثارا بشكل كبير، فأكثر ما يقولونه في الدول العربية حل الدولتين، اما الان عندما تتعرف الاجيال الجديدة وهذا ما كشفته استطلاعات الرأي في الولايات المتحده الاميركية عبر طبقة الشباب الذين كان اكثر من 50٪ يعادون الفكر الصهيوني، وايضا في امريكا اللاتينية كان هناك نظر لهذه المجازر حتى داخل التيارات الإنجيلية التي كانت تعتقد بأن اسرائيل هي دولة المسيح كما كانوا يعتبرون، كان الكثير من الاسئلة تطرح في الكنائس انه كيف يمكن لهكذا دولة ان ترتكب هذه المجازر وأنتم تقولون بأنها الدولة التي ينتظرها السيد المسيح، هذه المجازر التي حصلت؛ ونحن سنرى في المدى القريب والبعيد، فتحت الكثير من ابواب المعرفة لهذه الاجيال الجديدة التي لا يمكن ان تتقبل هذه الفكرة، فكرة التوحش والاحتلال، وحرمان شعب كامل من الحقوق، ما حصل الان هو ثورة معرفية حتى انا تأتيني الكثير من الاسئلة التي تفاجئني في ملف القضية الفلسطينية وأسباب الصراع واصوله وهذا لم يكن مطروحا في السابق… أصول الصراع يعني معرفة ان الكيان الصهيوني هو كيان محتل مركب وليس له اي شرعية في المنطقة الفلسطينية، اعتقد ان هذا الامر من اهم الارتدادات السلبية والهزائم الصهيونية على مستوى دول العالم، هو خسارة رأي عام الشباب، وضعف المؤسسات الإعلامية الكبرى التي كانت تسيطر على الاجواء الإعلامية وعلى حركة الرأي العام من خلال المنطق المفقود وهذا ما عبر عنه العديد من الناشطين في الغرب، من خلال تغطية الاخبار، لان السوشيل ميديا كانت اقوى في اعطاء الصورة وفي نقل الخبر، واصبح الكل يعرف بأن هذه المؤسسات الإعلامية الكبرى هي مؤسسات مضللة، وأعتقد ان اهم الانتصارات التي حصلت هي اعادة النور الى القضية الفلسطينية واصبح هناك تيارات شبابية في الغرب وفي امريكا اللاتينية بالتحديد تؤمن بحرية الشعب الفلسطيني، وتؤمن بأن اسرائيل كيان مركب ومزيف وانها استولت على فلسطين، أضافة الى ان صور المعتقلين الاطفال الفلسطينيين كشفت زيف الادعاءات الاسرائيلية بانها دولة ديمقراطية في الشرق الاوسط، مظاهر منع عدم الاحتفالية بخروج الأسرى أظهرت كم انها دولة ديكتاتورية وعنصرية، بالتالي البحوث بدأت الان عبر الانترنت وعبر وسائل التواصل عن اسس هذه الدولة التي كان يعتبرها الكثيرون بأنها من اهم الدول الديموقراطية في الشرق الاوسط.
ومن اهم الانجازات الاستراتيجية لطوفان الاقصى هو كشف الزيف الاسرائيلي وخسارته للارضية الكبيرة التي عمل عليها الاعلام ودفع مليارات الدولارات من اجل تضليل الرأي العام وأظهار بان اسرائيل هي دولة حضارية، وان الشعوب التي تقاومها هي شعوب ومقاومة ارهابية، وبالتالي يبنى عليه اذا استغل اللبنانيون والفلسطينيون وباقي الجاليات العربية من خلال تمكين هذه الشعوب من المعرفة وايضا اقامة الندوات والاعتصامات، وايضا من خلال الظهور الاعلامي، لذلك على المستوى البعيد سيكون هناك خسارة كبيرة لا تعوض للكيان الصهيوني من خلال كشف صورته الحقيقية بعد المجازر التي ارتكبها في غزة.

/انتهى/



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى