غير مصنف

مؤسسة حقوقية تعرض أدلة جديدة على بناء مصر منطقة عازلة استعداداً لاستقبال نازحين من غزة (فيديو)


أكدت مقاطع فيديو جديدة حصلت عليها مؤسسة “سيناء” لحقوق الإنسان ما سبق أن نشرته المؤسسة الإثنين 12 فبراير/شباط 2024، بشأن قيام السلطات المصرية ببناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية شرق سيناء.

على صفحتها بمنصة “إكس” قالت المؤسسة الحقوقية المصرية، الخميس 15 فبراير/شباط، إن المواد المصورة الجديدة تُظهر ما أكدته مصادر المؤسسة بالبدء في إنشاء منطقة معزولة محاطة بأسوار على الحدود مع قطاع غزة.

 

حيث نشرت مؤسسة “سيناء” على موقعها الإلكتروني شريط فيديو، تقول إنه يوثق “وجود عدد من سيارات الدفع الرباعي تقل ضباطاً تابعين لجهاز المخابرات الحربية، وعدد من سيارات الدفع الرباعي تحمل عناصر قبلية مسلحة تابعة لميليشيا (فرسان الهيثم) التابعة لاتحاد قبائل سيناء الذي يرأسه رجل الأعمال إبراهيم العرجاني بالقرب من منطقة (قوز أبو رعد) جنوب مدينة رفح”.

كما قالت المؤسسة إنها التقطت عدداً من “مقاطع الفيديو تظهر عمليات تمهيد التربة ورفع أنقاض منازل المدنيين المهجّرين من المنطقة، وعملية تخزين أعداد كبيرة من القوالب الأسمنتية تشبه القوالب الأسمنتية المستخدمة في بناء الجدار الحدودي”.

موقع البناء في مدينة رفح المصرية

فيما أضافت: “بدأت الأعمال الهندسية في وقت مبكر من صباح اليوم في منطقة حدها الشمالي ينحصر بين  قرية الماسورة غرباً ونقطة على خط الحدود الدولية جنوب معبر رفح، بينما ينحصر حدها الجنوبي بين قرية جوز أبو رعد ونقطة على خط الحدود الدولية جنوب معبر كرم أبو سالم”.

بينما كشف أحد مقاولين المحليين للمؤسسة، أن هذه الأعمال تأتي في “إطار البدء في تشييد خمسة تجمعات تنموية حصلت مجموعة العرجاني على العقد الحكومي الخاص بها عن طريق الأمر المباشر”.

كما أضاف أن “العرجاني اشترط على المقاولين المحليين تسليم المشاريع في وقت قياسي، لأن تكليفات رئاسة الجمهورية تقضي بأن الحد الأقصى لافتتاح المشروع بعد عام ونصف”.

رداً على ما كشفته المؤسسة نفى محافظ شمال سيناء في تصريحات نقلتها قناة “العربية” السعودية قيام السلطات المصرية بإنشاء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسباً لتهجيرهم. وأكد المحافظ أن مصر مستعدة لكل السيناريوهات في حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في المحافظة الفلسطينية الحدودية.



Source link

زر الذهاب إلى الأعلى