غير مصنف

الأزهر يندد بمجزرة جباليا / الكنيسة الأرثوذكسية تدين قصف مركزها الثقافي بغزة


الأزهر يندد بمجزرة جباليا / الكنيسة الأرثوذكسية تدين قصف مركزها الثقافي بغزةوقال الأزهر في بيان عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)،: “تعقيباً على مجزرة جباليا التي ارتكبها الكيان  الصهيوني الإرهابي، فقد تحوَّل العدو  الصهيوني في الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادع ولا رقيب”.

وأضاف أن “ما يشجع الصهيوني على ذلك هو صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال #غزة ونسائها وشيوخها وشبابها”.

والثلاثاء، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا شمال قطاع غزة بأكثر من 6 طن من المتفجرات في مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 400 ضحية بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وتابع بيان الأزهر: “إن الأزهر ليلجأ إلى الله تعالى أن يتولى بعزته وقهره وسلطانه حماية غزة ومَن فيها، وكسر شوكة عدوها، وصده عنها، وأن يُرينا في هؤلاء الطغاة البغاة القتلة ومَن معهم ووراءهم عجائب قدرته”.

ودعا المسلمين حول العالم إلى الدعاء، قائلاً: “وأنت أيها المسلم في أي مكان كنتَ، لا يفوتك أن تدعو في أعقاب صلواتك بدعاء نبيك الذي تحصَّن به في ظروف تشبه  هذه الظروف وهو “اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم”.

الكنيسة الأرثوذكسية تدين القصف الإسرائيلي لمركزها الثقافي بغزة

وأدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمركزها الثقافي في مدينة غزة فجر الثلاثاء، وأكدت أنه “غير مبرر”.

وقالت البطريركية في بيان إن “استهداف المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي تل الهوى في غزة بالقصف فجر (الثلاثاء) من قبل الجيش الإسرائيلي، يمثل تجسيدا لإصرار إسرائيل غير المُبرر على تدمير البنية التحتية المَدَنية ومراكز الخدمات الاجتماعية وملاجئ المدنيين في القطاع المحاصر”.

وأوضحت البطريركية أن “هذه المراكز الاجتماعية والثقافية والرياضية تقدم خدمات إنسانية ضرورية، وتؤوي المدنيين من ضحايا القصف الإسرائيلي الذي يستهدف الأحياء السكنية”.

وقالت إن “هذا الهجوم الذي استهدف المركز الثقافي الأرثوذكسي ومرافق الخدمات التابعة له يمثل استهدافا مباشرا وغير مبرر لأحد أعمدة الثقافة والخدمات الاجتماعية في غزة”.
الأزهر يندد بمجزرة جباليا / الكنيسة الأرثوذكسية تدين قصف مركزها الثقافي بغزة
وذكر البيان أن “الجيش الإسرائيلي قصف 19 دار عبادة، ما بين مسجد وكنيسة، في قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة من الحرب المدمرة على قطاع غزة”.

وأكد البيان أن “استهداف المدنيين، بالأخص الأطفال، وتدمير البنية التحتية المدنية”؛ ليس له “أي مبرر عقلاني ولا أساس إنساني، ولا يتماشى مع أدنى القيم الأخلاقية”.

وسبق أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي كنيسة القديس برفيريوس في غزة في 19 تشرين الأول/ أكتوبر، بينما كانت تؤوي مئات النازحين.

واستنكرت بطريركية الروم الأرثوذكس “قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي” الذي طال كنيستها في حي الزيتون بمدينة غزة.

وأكدت البطريركية في بيانها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية أن “استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء (..)، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها”.

وأشارت البطريركية إلى أنها “مع بقية الكنائس مصممة على مواصلة أداء واجبها الديني والأخلاقي بتقديم المساعدة والدعم والمأوى للأشخاص الذين يحتاجون إليها، حتى وسط المطالب المستمرة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المؤسسات من المدنيين، والضغوط التي تمارس على الكنائس في هذا الصدد”.

وشددت على أنها “لن تتخلى عن واجبها الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء”.

استقالة مدير مفوضية حقوق الإنسان احتجاجا على “الإبادة الجماعية” في غزة

استقال مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك، كريغ مخيبر؛ احتجاجا على تعاطي هيئات أممية مع “الإبادة الجماعية” في غزة، مطالبا بضرورة تحمل المنظمة لمسؤولياتها.

وقال الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن مخيبر سيبدأ تقاعده بداية الشهر القادم، مشيرا إلى أن رسالة الاستقالة “تمثل مخيبر وحده، ولا تعكس وجهة نظر المنظمة”.

وكان المسؤول الأممي وجه رسالة استقالة إلى السامي لحقوق الأنسان فولكر تورك، بتاريخ 28 تشرين الأول/ أكتوبر، أكد فيها أن ما يحدث في غزة “إبادة جماعية”.

وقال مخيبر في رسالة الاستقالة إن “إبادة جماعية تتكشف أمام أعيننا في غزة”، ويبدو أن المنظمة التي نخدمها عاجزة عن وقفها”، مشيرا إلى أن “هيئات رئيسية بالأمم المتحدة استسلمت للولايات المتحدة واللوبي الإسرائيلي”.
الأزهر يندد بمجزرة جباليا / الكنيسة الأرثوذكسية تدين قصف مركزها الثقافي بغزة
وأضاف مدير مكتب المفوضية: “المشروع الاستعماري الأوروبي دخل المرحلة النهائية لتدمير بقايا الحياة الفلسطينية الأصلية”.

وأشار إلى أن مظاهرات الجاليات اليهودية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة دليل على زيف الدعاية الإسرائيلية، التي تقول إن إسرائيل تمثل الشعب اليهودي بطريقة أو بأخرى.

وأشادت رسالة الاستقالة برفض العديد من المراقبين والموظفين التنازل عن مبادئ حقوق الإنسان، على الرغم من الضغوط الهائلة، والذين قرروا الدفاع عن حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

وحدد المسؤول الأممي نقاطاً يتعين على الأمم المتحدة الالتزام بها في متابعة الأوضاع في فلسطين، أولها التخلي عن اتفاق أوسلو الفاشل والمخادع إلى حد كبير، وحل الدولتين الوهمي، واللجنة الرباعية العاجزة والمتواطئة، وإخضاعها إسرائيل للقانون الدولي بما تمليه النفعية السياسية المفترضة.

وشدد على ضرورة أن تكون مواقف الأمم المتحدة مبنية على أساس حقوق الإنسان الدولية والقانون الدولي.

أما النقطة الثانية، فتتمثل بـ”وضوح الرؤية”، من خلال التوقف عن التظاهر بأن هذا مجرد صراع على الأرض أو الدين بين طرفين متحاربين، والاعتراف بحقيقة الوضع الذي يحدث فيه بشكل غير متناسب أن الدولة القوية تستعمر وتضطهد وتجرد السكان الأصليين على هذا الأساس من عرقهم.

ودعا إلى إقامة دولة واحدة ديمقراطية، دولة علمانية في كل فلسطين التاريخية، مع حقوق متساوية للمسيحيين والمسلمين واليهود، وتفكيك المشروع الاستعماري الاستيطاني العنصري العميق، وإنهاء الفصل العنصري في جميع أنحاء الأرض.

ونبه إلى ضرورة التأكيد والإصرار على حق العودة والتعويض الكامل لجميع الفلسطينيين وعائلاتهم الذين يعيشون حاليا في الأراضي المحتلة، في لبنان والأردن وسوريا وفي الشتات في جميع أنحاء العالم.

ودعا إلى الضغط من أجل نشر قوة حماية تابعة للأمم المتحدة ذات موارد جيدة ومفوضة بقوة، مع تفويض مستدام لحماية المدنيين من النهر إلى البحر.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة والقوى الغربية ليست في الواقع بمثابة وسطاء ذوي مصداقية، بل هي أطراف حقيقية في الصراع متواطئة مع إسرائيل على انتهاك الحقوق الفلسطينية، ويجب علينا إشراكهم على هذا الأساس.

ولليوم السابع والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسرياً، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.

وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف، عن ارتقاء أكثر من 8525 شهيد بينهم 3542 طفلاً و2187 امرأة، وإصابة نحو 21 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفق أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.

المصدر: عربي 21

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى