غير مصنف

اللواء سلامي: سننتقم لدماء جميع الشهداء ونستمر في إلحاق الهزائم بالأعداء



وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء سلامي، خلال خطابه في مراسم تشييع جثامين الشهداء للحادث الإرهابي في مقبرة الشهداء في مدينة كرمان، ردا على مطالبة الشعب للإنتقام: “سننتقم لدماء جميع الشهداء”.

وقال: “لقد مرت كرمان بأحداث صعبة ومؤلمة خلال العقود الماضية، لكننا شهدنا صمود وتضحيات أهالي هذه المنطقة في جميع الأحداث”، مضيفا: “اليوم أيضا شهدنا استشهاد اكثر من 85 شخصا في ذكرى استشهاد اللواء الحاج قاسم سليماني و ان هؤلاء الشهداء يرزقون عند ربهم”.

وأشار اللواء سلامي إلى قوله تعالى «إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِینَ مُنْتَقِمُونَ»، مؤكدا: “سننتقم لدماء كل الشهداء”.

ولفت إلى أن ثأر هؤلاء الشهداء قد تم أخذه من العدو قبل استشهادهم، مبينا: “نحن في معركة مع الشياطين في العالم وإن المعركة بين الإسلام والكفر حقيقة لا يمكن إنكارها”، مضيفا: “هذه الشهادات هي صدى للهزائم القاسية التي مني بها العدو خلال هذه السنوات”.

وخاطب الأعداء وقال: “لا تظنوا أن الأمة الإسلامية تكون مغلولة الأيدى أمامكم… لقد خضنا معركة حقيقية مع قوة اسمها أمريكا خلال العقود القليلة الماضية، وفي كل هذه المعارك ألحقنا بهم هزائم مذللة”.

وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: “لقد جاءوا إلى العراق، ولكنهم فشلوا، والحاج قاسم منع أمريكا من تحقيق أهدافها، وأنقذ العراق من شر الهيمنة الأمريكية”. وأشار إلى هزائم امريكا الأخرى في المنطقة وقال: “انهم فشلوا أيضاً في أفغانستان، وأرادوا إسقاط حزب الله من الساحة السياسية في لبنان، لكن اليوم يرى الجميع قوته، كما كانوا يريدون الإطاحة بالنظام السوري، لكن سوريا بقيت وخرجت أمريكا، مضيفا: “لقد فرضوا علينا عقوبات لانهيار البلاد، لكن عقوباتهم أيضا باءت بالفشل”.

وأشار إلى أنهم اليوم قد تركوا الخليج الفارسي والمنطقة تقريبًا ولا يستطيع أي مسؤول أمريكي أن تطأ قدمه أي دولة إسلامية بينما كان يفرش لهم البساط الأحمر قبل ذلك، وأضاف: “اليوم أصبحت السيطرة على المسلمين أمرا مستحيلا بالنسبة لهم وفقدوا المنطقة الأكثر استراتيجية في العالم”.

وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، إن الكيان الصهيوني الذي كان يطمع إلى الأراضي من النيل إلى الفرات، وأراد دفن شعب بالكامل، اليوم نشهد كيف أن شعب فلسطين البطل على وشك الإنتصار النهائي وقد أظهرت عملية طوفان الأقصى بشكل جيد مدى ضعف هذا الكيان المزيف”.

وأشار إلى أن دباباتهم تتعرض للهجوم ويقتل عدد كبير منها كل يوم، ولم يعد هناك مكان آمن لإسرائيل في تلك الأرض، مؤكدا: “داعش كانت صنيعة سياسة أمريكا في العالم الإسلامي وكان يريد هذا التنظيم الإرهابي إقامة الخلافة الإسلامية، ولكن اليوم ليس أى وجود له في الخريطة السياسية في العالم بفضل ما فعله الشهيد سليماني ورفاقه وفقط يمكن للدواعش ان يعمل كأداوت لأمريكا واسرائيل”.

/انتهى/



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى